خبراء إقتصاديحذرون من نفور رأس المال الوطني..ومطالبات عاجلة بتجنيب البنوك والمصارف الصراع السياسي للحفاظ على استقرار الوضع المالي والاقتصادي..!!


خبراء إقتصاديحذرون من نفور رأس المال الوطني..ومطالبات عاجلة بتجنيب البنوك والمصارف الصراع السياسي للحفاظ على استقرار الوضع المالي والاقتصادي..!!

 

تصفح نت|خاص:

حذر مراقبون من اقحام البنوك الوطنية والمصارف الاستثمارية في اتون الصراع السياسي القائم في البلاد سواءاً بين طرفي الصراع المسلح في صنعاء وعدن أو في اطار تصفية الحسابات بين الاجنحة المتصارعة داخل كل طرف..

ودعا المراقبون للحفاظ على ادنى المستويات الراهنة للسماح للبنوك والمصارف باداء دورها الخدمي والاستثماري والاقتصادي لخدمة الوطن والمواطن في ظل اوضاع الحروب والصراعات القائمة والتي زعزعت الوضع الاقتصادي والمالي والمصرفي ماانعكس سلبا على الجميع..

ولفت المراقبون الى ان المساس بالبنوك والمصارف الوطنية ومضايقتها سواءا في صنعاء اوعدن كما هو حاصل مع بنك الكريمي وبنك التضامن الاسلامي نتيجة الصراعات الحكومية والتقارير المتعلقة بعمل البنك المركزي سيؤدي الى فرار ونفور رأس المال الوطني من البلاد وهو ماسيؤثر سلبا على الجهود المتعلقة بوضع حد لتدهور سعرالعملة المحلية والاقتصاد الوطني برمته ..

ولفت المراقبون الى ان البنوك والمصارف تعمل تحت اشراف البنك المركزي اليمني والقانون النافذ ولوائحه التنفيذية ووفق مايحدد البنك من اسعار للصرف وسياسات مصرفية يقرها البنك بمافيها التعاميم الصادرة عن البنك والتوجيهات بخصوص مختلف السياسات النقدية العامة في البلاد..

واضاف المراقبون ان اي قضايا فساد اومخالفات اوخلافات اوتحقيقات اوحتى شبهات وتقارير تخص سياسات البنك المركزي وقياداته كقطاع عام يجب الا تلقي بظلالها على البنوك والمصارف الوطنية والاستثمارية كقطاع خاص..

واكدوا على الدور الوطني والريادي لمختلف البنوك والمصارف الوطنية وعلى راسها بنك الكريمي الذي يقدم خدمات مالية ومصرفية لجمهور عريض يشمل مئات الاف اليمنيين داخل اليمن وخارجة من خدمات مصرفية وتمويلية واستثمارية مميزة..

واضافوا ان البنوك والمصارف تنفذ توجيهات البنك المركزي ولم يسجل عليها مخالفات وساعدت البنك المركزي في التغلب على ازمات الصرف وتوفيرالعملة الصعبة وفق سياسات الصرف في السوق واسعار البنك المركزي وتقوم بدورها الوطني بكل مسؤلية.،

المصدر : تصفح نت