تصفح نت|تقريرخاص:

كان ومازال وسيظل مستشفى آزال بالعاصمةصنعاء احد أخطر أوكار فساد الوصاية السعودية على اليمن، وواحدمن ابرز ادوات تدخل الرياض العبثي في السيادة اليمنية تحت جلباب الإستثمار وغطاء الخدمات الطبية الانسانية الحديثة _ بل واصبح في ظل التحالف السعودي الخنجرالمسموم المغروس في خاصرة صنعاء والوجه القبيح لفساد الوصاية السعودية وعدوانها الاجرامي على الشعب اليمني العزيز..

ومنذ زهاء ربع قرن والمستشفى بات ضمن احد أدوات ال سعود وسفارتهم ومعقل لخلايا مخابراتهم في صنعاء ومثالا للانتهاك السعودي للسيادة اليمنية عبر الوسائل الناعمة للمال السعودي المدمر الذي من خلاله تم نهب عشرات الاضعاف من اموال الشعب اليمني والحكومة اليمنية ، وجسدالمستشفى انموذجا بشعا لفساد ادوات الوصاية السعودية التي استولت على اراضي جامعة صنعاء التابعة للدولة اليمنية والتي يقدر ثمنها بمليارات الريالات واقامت عليها مبنى المستشفى وجهزته من اموال المرضى والمغتربين من الشباب اليمني..

ويعد مستشفى آزال الذي يعتبر الجنرال علي محسن أحد الشركاء المساهمين فيه وجمعية الإصلاح الاجتماعيةالخيرية وحميدالأحمر يعد مدرسة الفساد الاولى لمشافي القطاع الخاص في صنعاء واليمن التي تنهب المواطن اليمني وتحتجز سياراته ومجوهرات نسائه وحتى الاراضي والعقارات ووثائقها كرهونات لرسومها الخيالية والغير منطقية لخدمات طبية متردية وغير انسانية تصل للابتزاز والمساومة وحجز جثث الاموات الذين يدخلون مرضى ويغادرون اموات فواتير علاجهم ملايين الريالات..

ويظل حصر سفارة السعودية لفحوصات مئات الاف المغتربين من الشباب اليمني والتي تصل ايراداتها لمليارات الريالات سنويا ، شاهدا حيا على تبعية هذا المستشفى للوصاية السعودية واحد اوكارها..

ويمارس المستشفى ابتزازا على المغتربين الحقيقيين ويدفعون مبالغ كبيرة بعيدا عن رقابة الدولة والضرائب..

وفي مجال العبث بصحة المواطنين والاخطاء الطبية الكارثية فحدث ولاحرج وسننشر تباعا في مسلسل مقالات تلك الاخطاء التي ترقى في بعضها لجرائم كارثية ومعظمها موثقة وسيتم نشرها تباعا ..

مراقبون دعوا المجلس السياسي الاعلى وحكومة الانقاذ لوضع اليد على المستشفى وتأميمه وقطع اليد السعودية المعتدية ونزع اخر خناجرها المسمومة من خاصرة العاصمة صنعاء ...