رسالة إلى صديقي ( وزير الخارجية ) أحمد عوض بن مبارك
أحد شطار وبهلوانات - الربيع الكذوب -
خيلاء أبي لهب ، وبلاهة حمالة الحطب

( رب زيارة قالت لمن قام بها يا مرحبًا )
ولكن في عرف السياسة
( رب زيارة قالت لمن قام بها يا ويلك )

حقيقة لا أدري كيف ومن أين ابدأُ رسالتي إليك ،
ولأول مرة أعجز تمامًا عن الإفصاح عما ضاق به صدري ، من فعلك المشين الغير مقبول والمستهجن والمرفوض والمردود عليه ،
ولكن لا بأس سأنزلُ من علوي إلى حضيضك

يا أحمد عوض بن مبارك
أحاولُ جاهدًا الا أشتمك ، ولكن - النية موجودة - !!

قبل كل شيئ
الله لا بارك لك ، وعليك لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ،

ومن ثم ..
كنتِ وما زلتُ مؤمن بإن أكبر خدعة ومقلب شربه الوطن العربي عامة واليمن خاصة هو - الربيع الكذوب -

لقد تعلمنا في المدرسة
ان أدوات الجزم
( لم ، لما ، لام الأمر ، لا الناهية )

وتعلمنا من فوضى ربيعكم الكذوب ان أدوات النصب كثيرة منها
( بن مبارك ، معين ، توكل ، الأخوان ، والكثير من الشطار وبهلوانات وبيلياتشوهات سيرك ٢٠١١م )

مشوكين مثل القنافذ ،
أو مثل كلاب البحر لا أنتم كلاب ولا أنتم سمك ،
من شوائب البشر لم تمروا على حياة اليمن إلا لتثقلوها !!

نعم يا صديقي يا وزير الخارجية
وألعنُ سخرية القدر

فأنت وفي غفلة من الزمن صرت وزيرًا لخارجية اليمن هذه الوزارة العريقة التي كانت متخمًة بمن تعاقبوا عليها من هامات سياسية بارزة ، وعقليات حكيمة ناضجة ، وشخصيات متزنة في كامل حضورها الإنساني والعقلي والإجتماعي والسياسي ،

لنصحو في يوم شديد السواد بالغ الصدمة والدهشة وإن الولد الدلوع والطفل الجحاش والمراهق الكذاب والممثل والشاطر أحمد عوض بن مبارك صار بقدرة قادر وزير خارجية اليمن ،
وهذا المشهد الغريب جعلني أستحضر حكمة قالها جنيرال الماني في الحرب العالمية الأولى - لم يسمعها أحد بسبب صوت المدافع -

والأن أسمع يا تافه ..
يا ظلوم يا أحمق يا بليد الذهن يا أخرق
يا ركيك الكلام يا ذليل المقام يا من لا حظ لك في التدبير ولا في السياسة ولا في التقدير
يا قمة السفاهة وفيض التفاهة ، يا من لا تُحسن منطقًا ولا خطابًا ،

أيها التائه لقد أضعت البوصلة وأنحرفت بالطريق وزيارتك المشئومة لاثيوبيا غير موفقة وعبارة عن خلل وخبل وإفراز عفن لأفكار عبيطة لعقل طائش ومراهق سطحي وبليد وموهوم ،
وتصريحك مهلهل بالغ الرداءة والنكران والسوء والقبح ، وعقلك نيروني مريض

فحين تبكي الأوطان متألمة من أوجاعها
لا يبكي معها إلا الشرفاء يا بلا شرف

معاليك لم تحترم بلد كريم أوى الملائين من شعبك ، وما كان يجب ان تتحلى به كشخص مسؤل من حُسن التقدير وصدق المضمون ، وصغى عقلك وصار مائلًا ومريضًا بالزيغ والضلالة والإنحراف وأصطفيت في المكان الخطأ وراهنت في مغامرة فاشلة مع الحصان الخاسر كما هو ديدنك دائمًا ،
وصرت غير صالحًا مطلقًا للبقاء في منصبك الحساس هذا لأنك صغير عليه ومجرد قزم تملق فأعتقد انه تعملق
وضليت في هترك الممزق فأبنت لنا عيوبك وخواء عقلك وسوء معدنك ،

لقد اقتطعت لنفسك الحق بإيداء أكثر من مليون يمني يعيشون في مصر الكريمة بكل حب ومودة وإحترام والكثير من القادمين إليها للعلاج أو للبحث عن حياة هادئة هروبًا من جحيم حربكم الظالمة وربيعكم الكذوب

فهل مازلت غير مستوعب يا غبي ..
إن مصر العظيمة بالنسبة لنا هي
- سفينة نوح -
وإذا ما أبحرت عنا وولت غرقنا وهُلكنا

أنت ملطخ بالجهل والحرام أيها الوزير الفاشل
فأوهد وقر وأهجع وثمن تصرفاتك وتصريحاتك ولا داعي أبدًا لكل هذه الفهلوة والبطولة الزائفة

نحنُ اليمنيون ذروة سنامنا لها أصول كندة وحمير والتبابع وكهلان
تاريخنا يا بن مبارك - الله لا بارك فيك -
كله مجد وعزة وكرامة وكبرياء ،
نأكل من فرط الجوع أنفسنا ، ولكننا لا نأكل من قدور الغير أبدًا
جار علينا الزمن ،وغادرنا بيوتنا وأهلنا ووطننا وتشتتنا في كل بقاع المعمورة بفعل فحش أفعالكم ومرذول كلامكم وتجارة نخاستكم أيها الأوباش الساقطون المنتفعون
يا من تاجرتم بدمائنا ولحمنا وكرامتنا وأدميتنا ووطننا لمصالحكم الخاصة

أعلم بإننا سنقوم عليك قومة رجل واحد ، وسنوقدها جمرًا على رأسك الخاوي وسنقيم عليك الحجة ، وبالكيل الذي كلته لنا سنكيل لك ونزيد حتى إقالتك بإذن الله

والله المستعان ..

المستشار / طه الدقمي