غمدان أبو أصبع

سألني صديق هل تعرف عبدالله العليمي قلت له لا أعرفه غير عبر الواتس ابتسم وقال انا اعرفه جيدا اعرف كيف يفكر انه رجل لا يعرف الصداقة .

رجل متعصب حزبي رجل يجد فن الابتسامات الصفراء رجل يسكن الحقد قلبه فرغم ماكان بيني وبينه من صداقه والتي كنت اضنه صديق اكتشفت انه يحقد على كل من ليس باخواني .

مستغلا منصبه للانتقام وعرقلة معاملة من ليس الاخوان فانا ياصديق لدي قرار رئاسي ولكن العليمي وضعه بالادراج حتى لا ينفذ ومثلي العشرات من أفراد الحزب والتنظيم والبعث من يقف العليمي حجر عثرة أمام إصدار قرارهم .

انه رجل متعصب مغرور رجل يستغل منصبه لخدمة اجندة الاصلاح انه بالحقيقة ليس رجل دولة وإنما رجل حزب تلميذ لم يفقه فن العمل السياسي ولا ثقافة الاحتواء.

كان صديقي يبدو عليه ملامح الحنق وهو يحدثني لينظر الي ويقول تصور أن هذا الرجل يقوم بإيقاف قرار رئاسي دون اي مبالاة متجاهلا أخلاق العمل الاداري انه كارثة .

بل عمد الى إعاقة وصول العميد بحيبح ذلك القائد العسكري العظيم الذي دفع بنفسه وابنائه للموت وهو يقاتل الحوثي بينما العليمي وابنائه يتوهون في ازقة الرياض و شوارع العواصم العربية والأجنبية.

انني غير قادر أن أتفهم كيف لرئيس هادي ومن خلفها القوى السياسية أن يقبلون التعامل مع رجل بهذه الصفات الاكثر بشاعة وكيف لرجل يحقد على كل شي ان يضع في مكان بهذا الحجم انه موقع يجب أن يتوله رجل يمتلك بعد سياسي يحمل عقلية دبلوماسية لا رجل عقيم بالتفكير رجل يصعب أن تجد صفة واحدة حسنة يتصف بها